فصل: عامر بن أمية:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.عامر بن أمية:

بن زيد بن الحسحاس بن مالك بن عدي بن غنم بن عدي ابن عامر بن غنم بن عدي بن النجار هو والد هشام بن عامر شهد بدرًا واستشهد يوم الأحد لا أحفظ له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم وقالت عائشة رضي الله عنها؛ إذ دخل عليها هشام بن عامر: نعم المرء كان عامرًا. وهو الذي ذكره حسان في شعره.

.عامر بن أبي أمية:

أخو أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أسلم عام الفتح وقد نسبناه عند ذكر أخيه عبد الله وعند ذكر أخته أيضًا لا أحفظ له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن أم سلمة روى عنه سعيد بن المسيب.

.عامر بن البكير:

الليثي هذا قول ابن إسحق وغيره وقال الواقدي وأبو معشر: ابن أبي البكير.
قال أبو عمر: شهد بدرًا هو وإخوته إياس بن البكير وعاقل بن البكير وخالد بن البكير كلهم شهدوا بدرًا وما بعدها من المشاهد وأسلموا في دار الأرقم وهم حلفاء بني عدي بن كعب ولا أعلم لهم رواية.
وقتل عامر بن البكير يوم اليمامة شهيدًا.

.عامر بن ثابت:

حليف لبني جحجبي من بني عمرو بن عوف شهد أحدًا وقتل يوم اليمامة شهيدًا.

.عامر بن ثابت بن أبي الأقلح:

الأنصاري أخو عاصم بن ثابت هو الذي ولي ضرب عنق عقبة بن أبي معيط يوم بدر أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل بل قتله عاصم أخوه.

.عامر بن ثابت بن سلمة:

بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف قتل يوم اليمامة شهيدًا

.عامر بن الحارث الفهري:

القرشي ويقال عمرو شهد بدرًا فيما ذكر موسى بن عقبة.

.عامر بن حذيفة بن غانم:

بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عريج بن عدي ابن كعب القرشي العدوي أبو جهم هو مشهور بكنيته واختلف في اسمه فقيل عامر وقيل عبيد وقد ذكرناه في الكنى.

.عامر الرامي:

ويقال عامر الرام أخو الخضر والخضر قبيلة في قيس عيلان. وهم بنو مالك بن طريف بن خلف بن محارب بن خصفة بن قيس عيلان يقال لهم الخضر. روى محمد بن إسحاق عن أبي منظور عن عامر الرامي أخي الخضر قال: إنا بأرض محارب إذ أقبلت رايات وإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم... فذكر الحديث.

.عامر بن ربيعة العنزي:

العدوي حليف لهم وهو عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن سعد بن عبد الله بن الحارث بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط.
وقيل: عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن هنب بن أخصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
وقيل: عامر بن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط. هذا الإختلاف كله ممن نسبه إلى عنز بن وائل بن قاسط وعنز بن وائل هو أخو بكر وتغلب.
وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: عامر بن ربيعة العدوي حليف عمر بن الخطاب كان بدريًّا وهو من ولد عنز بن وائل أخي بكر بن وائل وعدد العنزيين في الأرض قليل.
وقال علي بن المديني: عامر بن ربيعة من عنز هكذا قال علي: عنز- بفتح النون- والأول عندهم أصح من تسكين النون وهو الأكثر والله أعلم.
ومنهم من ينسبه إلى مذحج في اليمن ولم يختلفوا أنه حليف للخطاب بن نفيل لأنه تبناه.
أسلم عامر بن ربيعة قديمًا بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته ثم هاجر إلى المدينة وشهد بدرًا وسائر المشاهد وتوفي سنة ثلاث وثلاثين وقيل سنة اثنتين وثلاثين وقيل: سنة خمس وثلاثين بعد قتل عثمان بأيام يكنى أبا عبد الله.
روى عنه جماعة من الصحابة منهم ابن عمر وابن الزبير. وروى ابن وهب عن مالك عن يحيى بن سعيد أنه سمع عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول: قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل حين نشب الناس في الطعن على عثمان بن عفان رضي الله عنه. قال: فصلى من الليل ثم نام فأتى في المنام فقيل له: قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده. فقام فصلى ودعا ثم اشتكى فما خرج بعد إلا بجنازته.

.عامر بن ساعدة بن عامر:

أبو حثمة الأنصاري الحارثي والد سهل ابن أبي حثمة وقد قيل: اسم أبي حثمة هذا عبد الله بن ساعدة وكان أبو حثمة هذا دليل النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد.
عامر بن سعد بن الحارث بن عباد بن سعد بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن الحصين قتل مع أخيه عمرو بن سعيد يوم مؤتة شهيدًا. ذكره ابن إسحاق وابن عبد البر في (من استشهد يوم مؤته).

.عامر بن سلمة بن عامر:

البلوي حليف للأنصار شهد بدرا فيما ذكر موسى بن عقبة قد قيل فيه عمرو بن سلمة.

.عامر بن شهر الهمداني:

ويقال: الناعطي ويقال البكيلي. وكل ذلك في همدان. يكنى أبا شهر وقيل بل يكنى أبا الكنود روى عنه الشعبي لم يرو عنه غيره في علمي يعد في الكوفيين.
ذكر سيف قال: أخبرنا طلحة الأعلم عن عكرمة عن ابن عباس قال: أول من اعترض على الأسود العنسي وكابره عامر بن شهر الهمداني في ناحيته وفيروز الديلمي وداذويه في ناحيتهما ثم تتابع الذين كتب إليهم فيه فامتثلوا بما أمروا به.
وكان عامر بن شهر الهمداني أحد عمال النبي صلى الله عليه وسلم على اليمن ولست أحفظ له إلا حديثًا واحدًا حسنًا قال: سمعت كلمتين من النبي صلى الله عليه وسلم كلمة ومن النجاشي كلمة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «انظروا قريشًا فخذوا من قولهم ودعوا فعلهم». وكنت عند النجاشي جالسًا فجاءه ابن له من الكتاب فقرأ آية من الإنجيل فعرفتها وفهمتها فضحكت فقال: مم تضحك؟ أمت كتاب الله! فوالله إنه مما أنزل على عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم على نبينا وعليه: إن اللعنة تكون في الأرض إذا كان أمراؤها الصبيان.

.عامر بن الطفيل بن الحارث:

قال: وثيمة قال: ابن إسحاق كان وافد قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر مقامه في الأزد وقت الردة يوصيهم بلزوم الإسلام ويحرضهم عليه. قال: وذكره الترمذي في الصحابة أيضًا.

.عامر بن عبد الله بن الجراح:

بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهري أبو عبيدة غلبت عليه كنيته.
قال الزبير كان أبو عبيدة أهتم وذلك أنه نزع الحلقتين اللتين دخلتا في وجه النبي صلى الله عليه وسلم من المغفر يوم أحد فانتزعت ثنيتاه فحسنتا فاه فيقال إنه ما رؤي أهتم قط أحسن من هتم أبي عبيدة.
وذكره بعضهم فيمن هاجر إلى أرض الحبشة ولم يختلفوا في شهوده بدرًا والحديبية وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة جاء ذكره فيهم في بعض الروايات وفي بعضها ابن مسعود وفي بعضها النبي صلى الله عليه وسلم ولم تختلف تلك الآثار في التسعة.
وكان أبو عبيدة يدعى في الصحابة القوي الأمين لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل نجران: «لأرسلن معكم القوي الأمين». ولقوله صلى الله عليه وسلم: «لكل أمة أمين وأمين أمتي أبو عبيدة بن الجراح».
وقال فيه أبو بكر الصديق يوم السقيفة: لقد رضيت لكم أحد الرجلين فبايعوا أيهما شئتم: عمر وأبو عبيدة بن الجراح.
وذكر ابن أبي شيبة عن ابن علية عن يونس عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أصحابي أحد إلا لو شئت لوجدت عليه إلا أبا عبيدة».
وذكر أيضًا عن حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير قال: لما بعث عمر أبا عبيدة بن الجراح إلى الشام وعزل خالد بن الوليد قال: خالد بعث عليكم أمين هذه الأمة فقال أبو عبيدة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خالد سيف من سيوف الله ونعم فتى العشيرة».
وذكر خليفة عن معاذ عن بن عون عن بن سيرين قال: لما ولى عمر قال: والله لأنزعن خالدًا حتى يعلم أن الله ينصر دينه.
قال: وأخبرنا علي وموسى عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه قال: لما استخلف عمر كتب إلى أبي عبيدة إني قد استعملتك وعزلت خالدًا.
قال خليفة: لما ولى عمر عزل خالدًا وولى أبو عبيدة حين فتح الشامات يزيد بن أبي سفيان على فلسطين وشرحبيل ابن حسنة على الأردن وخالد بن الوليد على دمشق وحبيب بن مسلمة على حمص ثم عزله وولى عبد الله بن قرط الثمالي ثم عزله وولى عبادة بن الصامت ثم عزله ورد عبد الله ابن قرط ثم وقع طاعون عمواس فمات أبو عبيدة واستخلف معاذ ومات معاذ واستخلف يزيد بن أبي سفيان فمات يزيد واستخلف أخاه معاوية فأقره عمر.
وكان موت أبو عبيدة ومعاذ ويزيد في طاعون عمواس وكان طاعون عمواس بأرض الأردن وفلسطين سنة ثمان عشرة مات فيه نحو خمسة وعشرين ألفًا ويقال: إن عمواس قرية بين الرملة وبيت المقدس. وقيل: إن ذلك كان لقولهم عم واس ذكر ذلك الأصمعي وكانت سن أبي عبيدة يوم توفي ثمانيًا وخمسين سنة.
حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا أبو إسماعيل الترمذي حدثنا سليمان بن الحارث حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن أهل نجران قالوا: يا رسول الله ابعث معنا أمينًا فأخذ بيد أبي عبيدة وقال: «هذا أمين هذه الأمة».
وروي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه من حديث حذيفة وغيره.